زيارةٌ إلى النادي السرّي لقراصنة الاتصالات:
20 ألف عاطل عن العمل على طريق الثراء!
غزة - صفاء أبو جليلةالملحق تشرين الأول 2015
خلف شاشة الحاسوب، يتسمّر الشاب عبد الرحمن، مُعظم ساعات اليوم، لا يبرح مكانه إلا للضروريّات فقط. يراقب عدّة رموز وشيفرات إلكترونيّة أعدّها مُسبقاً، تُشبه المصيدة تماماً، لكنّ الفريسة هنا هي شركات الاتصالات العالميّة التي يعمل على اختراقها وقرصنة خطوطها التي لا مفر من أن تقع بين يديه بعد عدّة محاولات يُجريها. تتم عمليّة تخزين وبيع الرصيد المقُرصن فوريّاً، وبطريقة الكترونيّة. وفي اليوم التالي، يحصل على ماله بكل "أريحيّة".