بحجّة الخوف على الأولاد من "الغريب"
أرامل الشهداء يتزوجن أشقاء أزواجهنّ
غزّة ـ انتصار أبو جهلالملحق حزيران 2015
تتذكّر انها عاهدته دوماً ألا تكون لسواه. لم تكن تظنّ يوماً أنها ستصبح زوجة شقيقه. لكن طائرات الاحتلال الاسرائيلي غدرت بزوجها، قصفت البيت الذي احتمى فيه هو ورفاقه خلال الحرب الأخيرة على غزّة، فأجبرها أهل زوجها على القبول بالزواج من شقيقه. حجّتهم هي الحفاظ على أحفادهم، على الرغم من أن وقتاً لم يكن قد مرّ على ولادتها ابنتها الثانية، بالكاد أربعين يوماً.
زواج "على السَكت"
تقول سارة (21 عاماً - طلبت عدم نشر اسمها الحقيقي) لـ "السفير" إن رائحة زوجها الشهيد ما زالت تطغى على ذاكرتها: "عندما استشهد زوجي، كنت حاملاً في الشهر الثاني، ولم أستطع أن أذهب إلى أهلي بسبب إقفال معبر رفح"، مشيرةً إلى أن أهلها يقيمون في إحدى الدول العربية المجاورة.