الرئيسية
المقاومة
الحياة الإجتماعية
الشتات
إقتصاد وسياسة
الثقافة
إسرائيل
X
كل الكلمات
أي كلمة
الكاتب
من تاريخ
إلى تاريخ
يا سارية: الجبل الجبل
مشهد من جبل الحسين (١٩٧٠)
إحدى الطائرات التي اختطفها الفدائيون (١٩٧٠)
شاهين أبو العز
|
آب 2011
ما إن انتخب ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ختام الدورة الخامسة للمجلس الوطني الفلسطيني في 1/2/1969 حتى راحت غيوم كثيرة تتجمع في سماء المقاومة الفلسطينية: فدائيون من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يدمرون طائرة بوينغ تابعة لشركة «العال» الإسرائيلية في مطار زيوريخ في 18/2/1969، انشقاق الجبهة الديموقراطية بقيادة نايف حواتمة على الجبهة الشعبية في 22/2/1969، اندلاع حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية في 8/3/1969، اندلاع التظاهرات المؤيدة للعمل الفدائي في بيروت في 23/4/1969، انشقاق «الهيئة العاملة لتحرير فلسطين» بقيادة عصام السرطاوي على حركة فتح في 23/5/1969، انقلاب عسكري في السودان حمل إلى السلطة العقيد جعفر النميري في 24/5/1969، انقلاب عسكري في ليبيا أوصل إلى سدة الحكم العقيد معمر القذافي في 1/9/1969، اجتياح إسرائيلي لمنطقة العرقوب اللبنانية بحثاً عن الفدائيين في 12/5/1970، اعلان مبادرة وليم روجرز في 19/6/1970، قبول مصر هذه المبادرة في 23/7/1970، اشتداد الصراع الداخلي في سورية بين اللواء صلاح جديد واللواء حافظ الأسد في آب/ أغسطس 1970، بداية انسحاب بريطانيا من منطقة الخليج العربي في سنة 1970، احتلال إيران الجزر الاماراتية الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى في 30/11/1971.
في هذه الحقبة كانت المقاومة قد اصبحت قوة حقيقية في الأردن، وانتقلت من تكتيك «اضرب واهرب» إلى تكتيك «المواجهة المحدودة» ثم إلى «الحرب المتحركة» فإلى عمليات «التحرير الموقت» التي كانت تعني تطهير مواقع معينة من القوات الإسرائيلية، والاحتفاظ بها موقتاً. وكانت خطة المقاومة، وبالتحديد حركة فتح، تتطلع إلى الوصول إلى قدرات عسكرية تتيح لها الاحتفاظ ببعض المواقع المحررة، وهي خطوة اولى قبل الانتقال إلى حرب التحرير الشاملة على طريقة التجربة الفيتنامية.
في هذا الميدان انشأت حركة فتح «القوة المحمولة» في سنة 1969، وهي مؤلفة من 600 مقاتل و80 سيارة جيب مزودة بالسلاح الملائم. غير أن المنظمات الاخرى التي كانت لا تزال تعمل ضمن خطة «البعوضة والفيل»، أي مجرد عمليات ازعاج للجيش الإسرائيلي، انصرفت إلى تأسيس قواعد للفدائيين التابعين لها في مخيمات الأردن، وبدأ هؤلاء الفدائيون يظهرون بالسلاح في المدن الأردنية، الأمر الذي أثار حفيظة الناس، وفوق ذلك راحت سياراتهم تسير من دون لوحات الأمر الذي يخالف القانون.
اعتبرت هذه المظاهر تحدياً للدولة الأردنية وهيبتها، وتعدياً على القانون والنظام العام. وكانت هذه الحساسيات والاحتكاكات قد أدت إلى توجس متراكم بين الطرفين منذ ان هاجم الجيش الأردني قواعد الفدائيين في مخيم الحسين وفي مخيم الوحدات في عمان، وفي مخيم «شنلّر» في مدينة الزرقاء في 15/10/1968 وفي 5/11/1968. وازداد عدم الثقة حينما طلب الملك حسين وقائد الجيش الشريف ناصر بن جميل (وهو خال الملك) من الفدائيين إبلاغ الجيش الأردني بأي عملية عسكرية ضد إسرائيل قبل تنفيذها، وعدم شن أي عملية في المنطقة المحيطة بميناء العقبة. ورفض ياسر عرفات هذه الشروط، وساندته فصائل المقاومة الفلسطينية في هذا الموقف بعدما أيقنت ان النظام الأردني يستعدّ لتصفيتها، فسارعت فتح إلى إنشاء «الميليشيا» ذات الطابع المدني، فضلاً عن «القوة المحمولة». وبالفعل، شرع الملك حسين يستعد للمواجهة الحاسمة منذ سنة 1969، فبدأ في تقوية علائقه بعشائر الأردن وقبائله، هذه العشائر والقبائل التي يأتي منها معظم ضباط الجيش. وقام بتعزيز مكانة الجيش الأردني، فأصدر مجلتين: «الأقصى» و«الجندي»، وراحت إدارة التعبئة توزع القرائين على الجنود وتحرضهم على اليساريين «البلشفيك الملحدين». وجرى تعزيز إمكانات الاستخبارات التي كرست نشاطها لمراقبة الفدائيين وقادتهم، كما أنشئت مجموعات فدائية «مزورة» تابعة للاستخبارات الأردنية.
في الوقت نفسه كانت بعض الفصائل الفلسطينية اليسارية كالجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين قد أخذتها الحمية الماركسية بتأثير من المفكر التونسي العفيف الأخضر، فراحت ترفع شعارات مثل «كل السلطة للمقاومة»، وتدعو إلى قيام «المجالس الشعبية» كسلطة بديلة من السلطة الأردنية، الأمر الذي منح النظام الأردني ذريعة إضافية لشن الحرب على الفدائيين.
المقدمات المتسارعة
في 10/2/1970، أي في اليوم التالي للقاء الملك حسين والرئيس جمال عبد الناصر، اجتمع مجلس الوزراء الأردني في جلسة خاصة حضرها ولي العهد الأمير حسن، وقائد الجيش ناصر بن جميل، ومدير الاستخبارات العامة نذير رشيد. واتخذ مجلس الوزراء مقررات عدة من بينها حظر حيازة الأسلحة ونقلها، ومنع المسيرات والاجتماعات العامة، وفرض الرقابة على المطبوعات وعلى العمل الحزبي. وفي 12/2/1970 وقع اشتباك مسلح بين عناصر من الفدائيين ومجموعة من الجيش الأردني سقط فيه 13 فدائياً و6 جنود. وكان ياسر عرفات، في تلك الأثناء، في موسكو في أول زيارة رسمية له إلى الاتحاد السوفياتي. فسارع إلى العودة إلى عمان في اليوم نفسه أي في 12/2/1970، وتمكن من وقف المعارك ومنعها من الامتداد إلى مناطق اخرى. وكان من نتائج ذلك ان قدم وزير الداخلية اللواء محمد رسول الكيلاني استقالته. ومنذ ذلك الوقت تمادت الاشتباكات بين الفدائيين والجيش الأردني، وراح الوضع الأمني يتدهور بالتدريج. ففي 2/5/1970 وقعت اشتباكات في وادي الأردن حينما استولى الجيش الأردني على قاعدتين للفدائيين. واندلع القتال مجدداً في 7/6/1970 في مدينة الزرقاء، وفي محيط مخيم «شنلّر» بالتحديد. واستفحل الأمر في 9/6/1970 عندما قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باقتحام فندقين في وسط عمان، واستولت عليهما، واحتجزت فيهما 88 رهينة من الأجانب. وقد كان لياسر عرفات دور مشهود في وقف هذه الاشتباكات التي توقفت بالفعل في 11/6/1970 بعد اجتماع عقده الملك حسين وياسر عرفات. وبادر الملك حسين فور انتهاء الاجتماع إلى تسريح قائد الجيش ناصر بن جميل، وقائد المدرعات زيد بن شاكر، وتولى بنفسه قيادة الجيش، وعين مشهور حديثة الجازي رئيساً للأركان وعبد المنعم الرفاعي رئيساً للحكومة، وذلك كله لتطمين ياسر عرفات الذي وضع بين يدي الملك حسين معلومات متينة عن دور بعض الضباط الكبار في التخطيط للقضاء على المقاومة الفلسطينية بالتنسيق مع دول خارجية، علاوة على أدوارهم في إثارة الاشتباكات المتنقلة بين الجيش والفدائيين.
في 23/7/1970 اعلن الرئيس جمال عبد الناصر موافقته على مشروع روجرز، وأصدر أوامره بوقف النار على طول قناة السويس، ما يعني انتهاء حرب الاستنزاف. وحذا الملك حسين حذوه، وتعهد في 26/7/1970 وقف الاعمال القتالية ضد إسرائيل. وقد وجد ياسر عرفات نفسه فجأة في وسط عاصفة سياسية وعسكرية معاً، ووقعت القيادة الفلسطينية في بلبلة واضطراب حقيقيين. فالفصائل الفلسطينية انقسمت على نفسها عندما أرادت اتخاذ موقف سياسي من الرئيس عبد الناصر ومن قبوله مشروع روجرز. ومع أن معظم هذه الفصائل رفض الموقف المصري، إلا أن «منظمة فلسطين العربية» بقيادة الضابط الناصري أحمد زعرور (أمين) أيدت موقف جمال عبد الناصر. وكذلك أيدت «الهيئة العاملة لتحرير فلسطين» بقيادة عصام السرطاوي موقف الرئيس المصري وكان من جراء ذلك وقوع اشتباكات مسلحة بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجبهة التحرير العربية من جهة، ومنظمة فلسطين العربية والهيئة العاملة لتحرير فلسطين من جهة اخرى وذلك في 5 و9/8/1970. وفوق ذلك فإن التعهد الأردني وقف الاعمال القتالية ضد إسرائيل يعني انهاء المقاومة الفلسطينية الأمر الذي لا يمكن الموافقة عليه، ويمهد الطريق إلى الصدام مع الجيش الأردني. وحاول ياسر عرفات كثيراً ان يعثر على موقف مشترك مع بقية المنظمات يجنب الجميع الاشتباك السياسي مع الرئيس جمال عبد الناصر، والاشتباك العسكري مع الجيش الأردني. لكن بعض المنظمات اليسارية، ومنها الجبهتان الشعبية والديموقراطية، غامرتا بمصير المقاومة الفلسطينية، بل قامرتا به حينما راحت الجبهة الديموقراطية، على سبيل المثال، تطالب بحسم ازدواجية السلطة في الأردن، وهذا يعني الاستيلاء على السلطة، وبتحويل عمان إلى «هانوي عربية»، وكذلك حينما بادرت الجبهة الشعبية في ذلك الوضع العصيب إلى اختطاف أربع طائرات مرة واحدة في 6/9/1970، وإنزالها في مطار «داوسن» وتفجيرها. وفي هذه الأوضاع اعاد الملك حسين الفريق زيد بن شاكر إلى قيادة سلاح المدرعات في 6/8/1970، وكان ذلك نذيراً بالخطر المقبل.
لقد اختار الملك حسين الزمان الملائم تماماً لحسم «ازدواجية السلطة» لمصلحته، أي لحظة افتراق المقاومة عن جمال عبد الناصر. وجهد ياسر عرفات في تجنب المواجهة، ولا سيما انه، منذ البداية، لم يتطلع إلى الحلول محل الملك حسين على الاطلاق، او حسم الأوضاع لمصلحته. وكل ما أراده هو حرية الحركة للمقاومة، وحماية ظهرها في الوقت نفسه. ومهما يكن الأمر، فقد انزلقت الأوضاع إلى انفجار القتال في مخيمات عمان في 31/8/1970. وازدادت الأمور سوءاً مع تعرض موكب الملك حسين لاطلاق النار قرب مطار عمان في 1/9/1970. وصار جلياً ان المساكنة بين «الدولة» و«الثورة» ما عادت ممكنة، خاصة ان الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة كانتا تشجعان الملك حسين وضباط جيشه على القيام بعملية عسكرية ضد المقاومة. وما إن حصل الملك حسين على وعد من إسرائيل بحماية نظامه في حال وقوع أي تدخل خارجي من العراق او سورية مثلاً، حتى كان يحزم أمره ويقدم علانية على ما كان قد خطط له في السر.
المعركة الحاسمة
في 16/9/1970 اعلن الملك حسين تأليف حكومة عسكرية برئاسة اللواء محمد داود، وتعيين حابس المجالي قائداً أعلى للقوات المسلحة، وزيد بن شاكر نائباً لرئيس الأركان. وعلى الفور اعلنت الحكومة العسكرية الجديدة الاحكام العرفية في الأردن كله. وفي 17/9/1970 اقتحم اللواء 60 المدرع مدينة عمان، وشرع في قصف مخيمي الوحدات والحسين. وهكذا بدأت معركة طاحنة استمرت اثني عشر يوماً، وانتهت بالاتفاق على خروج منظمات المقاومة من العاصمة عمان وضواحيها. وقد سقط في هذه المعركة نحو 3440 قتيلاً بينهم نحو 1000 فدائي، فضلاً عن نحو 18 ألف جريح. وبينما كانت الاستخبارات العسكرية الأردنية تعتقل الفدائيين وقادتهم امثال صلاح خلف (أبو اياد) وفاروق القدومي (أبو اللطف) وتسعى للعثور على ياسر عرفات، اذ به يظهر في القاهرة إلى جانب الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان دعا في 22/9/1970 إلى قمة عربية استثنائية لبحث الأوضاع في الأردن. وفي القاهرة قام الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز والرئيس جمال عبد الناصر بوساطة أدّت إلى عقد اجتماع بين ياسر عرفات والملك حسين لمعالجة ذيول المعركة التي صار اسمها، منذ ذلك الوقت «أيلول الأسود». ومع ان ياسر عرفات اتفق والملك حسين على بقاء بعض مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في عمان، والإبقاء على بعض القواعد العسكرية في شمال الأردن، إلا ان وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28/9/1970 أتاحت للملك حسين ان يطبق الاتفاق كما أراد، فأخليت عمان من أي وجود فدائي، وبدأت حملة اعتقالات طاولت كل من كانت له علاقة بالمنظمات الفدائية. وفي 28/10/1970، وبعد استقالة الزعيم محمد داود ولجوئه إلى القاهرة، جرى تأليف حكومة جديدة برئاسة وصفي التل المعادي للفدائيين الذي تابع حملة الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين في الأردن. وفي 30/3/1971 طوّق الجيش الأردني، بأوامر مباشرة من وصفي التل، منقطة جرش واحراج عجلون في شمال الأردن، وراح يطلق النار على قواعد الفدائيين. وقد أدرك ياسر عرفات انه بات بلا حماية بعدما فعلته القوات العراقية، وبعد التحولات التي وقعت في سورية والتي أوصلت اللواء حافظ الأسد إلى السلطة. ومع ذلك خاض الفدائيون المعركة الأخيرة للبقاء في شمال الأردن في 14/7/1971 والتي قادها أبو علي اياد (وليد أحمد نمر الحسين) واستشهد فيها، ولم تعرف تماماً كيفية استشهاده. وقد اسفرت نتيجة هذه المعارك عن خروج المقاومة الفلسطينية من الأردن كله، وبدأت بذلك، مرحلة جديدة من تاريخ الثورة الفلسطينية دشنها ياسر عرفات بندائه المشهور: «يا سارية، الجبل، الجبل». وتدفق الفدائيون على جبل الشيخ ومنطقة العرقوب في لبنان.
Tweet
إقــرأ أيضــا مــن: عدد
آب 2011
قراءة في الهويات الوطنية في الأردن...
علاء العزّة
الأردن: أسئلة الهوية
 
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
إقرأ للكاتب نفسه
لماذا فشل الفلسطينيون؟
كانون الأول 2013
مناهضو الصهيونية من اليهود
تشرين الثاني 2013
من رواد الحركة العمالية
آب 2013
النساء والبحر
تموز 2013
لماذا فشل الفلسطينيون في تأسيس دولة؟
كانون الثاني 2013
الأكثر قراءة
في الملحق
في الموقع
بصمت، إسرائيل تنفذ مشروع E1: لا دولتين ...
عبد الرؤوف أرناؤوط - آذار 2016
عن فتية السكاكين والصبايا المنذورات ...
طلال سلمان - آذار 2016
"السفير" تحاور عمر البرغوثي "المقاطعة" ...
عماد الرجبي - آذار 2016
ما زالت الروزنامة تتسع لمناسباتٍ جديدة
خالد فرّاج - آذار 2016
"عمر" يتسبّب بفصل المربّي علي مواسي: ...
رشا حلوة - آذار 2016
الأكثر مشاركة
في الملحق
في الموقع
كيف سقطت يافا؟ قصّةٌ تروى!
أنس أبو عرقوب - أيار 2016
بصمت، إسرائيل تنفذ مشروع E1: لا دولتين...
عبد الرؤوف أرناؤوط - آذار 2016
عن فتية السكاكين والصبايا المنذورات...
طلال سلمان - آذار 2016
"السفير" تحاور عمر البرغوثي "المقاطعة"...
عماد الرجبي - آذار 2016
المشروع الوطني الفلسطيني: أزمة الرؤية...
رازي نابلسي - آذار 2016
إخترنا لكم
"عمر" يتسبّب بفصل المربّي علي مواسي:...
رشا حلوة - آذار 2016
السياق لاغتيال عمر النايف: التوقيت،...
أنس أبو عرقوب - آذار 2016
نشرة آذار - 2016
ملاك خليل - آذار 2016
ملوك حقبة الحصار: أغنياء اليوم في...
صلاح أبوحنيدق - آذار 2016
كلّ عام ونساء فلسطين بخير
إعداد: المتحف الفلسطينيّ - آذار 2016
الأرشـيف
بحسب
التوزيع الجعرافي
:
فلسطين،
العالم،
غــزّة،
الضفة الغربية،
أراضي 48،
لبنان،
حيفا،
القدس،
رام الله،
نابلس،
بريطانيا،
كنــدا،
المغرب،
أميركا،
سوريا،
الأردن،
عكّـا،
المزيد ...
بحسب
المواضيع
:
المقاومة،
إسرائيل،
الثقافة،
الحياة الاجتماعية،
الأسرى،
المقاطعة،
إقتصاد وسياسة،
الشتات،
المخيمات،
سياسة،
المزيد ...
بحسب
الأعــداد
:
آذار 2016
شباط 2016
كانون الثاني 2016
كانون الاول 2015
تشرين الثاني 2015
أكتوبر 2015
أيلول 2015
آب 2015
تموز 2015
حزيران 2015
أيار 2015
نيسان 2015
آذار 2015
شباط 2015
كانون الثاني 2015
كانون الأول 2014
تشرين الثاني 2014
تشرين الأول 2014
أيلول 2014
آب 2014
تموز 2014
حزيران 2014
أيار 2014
نيسان 2014
آذار 2014
شباط 2014
كانون الثاني 2014
كانون الأول 2013
تشرين الثاني 2013
تشرين الأول 2013
أيلول 2013
آب 2013
تموز 2013
حزيران 2013
أيار 2013
نيسان 2013
آذار 2013
شباط 2013
كانون الثاني 2013
كانون الأول 2012
تشرين الثاني 2012
تشرين الأول 2012
أيلول 2012
آب 2012
تموز 2012
حزيران 2012
أيار 2012
نيسان 2012
آذار 2012
شباط 2012
كانون الثاني 2012
كانون الأول 2011
تشرين الثاني 2011
تشرين الأول 2011
أيلول 2011
آب 2011
تموز 2011
حزيران 2011
أيار 2011
نيسان 2011
آذار 2011
شباط 2011
كانون الثاني 2011
كانون الأول 2010
تشرين الثاني 2010
تشرين الأول 2010
أيلول 2010
آب 2010
تموز 2010
حزيران 2010
أيار 2010
حـول الموقع
مـن نحــن
اتصــل بنــا
شروط الاستخــدام
تطبيقـات
فلسطيــن على فايسبـــوك
فلسطيــن على تويتــر
مواقع أخـرى
جريــدة الســـفير
الــسفير العـــربي
شبـــاب الســــفير
المركز العربي للمعلومات
جميــع الحقـــوق محفوظـــة © 2021 السفــيــر